ذكرت تقارير صحفية أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، “يختبئ” في نفق بمنطقة “النهدين”، حيث تقع دار الرئاسة جنوب العاصمة.
وأوضحت مصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أن المنطقة التي تمتد من جامع الصالح إلى دار الرئاسة تضم أنفاقاً ومخابئ تحت الأرض كان يشرف المخلوع “صالح” بشكل شخصي على بنائها خلال السنوات العشر الماضية.
وبيّنت المصادر أنه من المرجح أن يستخدمها صالح للاختباء، خصوصاً أنها مناطق آمنة تضم كتلاً خرسانية تحت الجبال الوعرة، وقامت بإنشائها دائرة الأشغال العسكرية تحت متابعة مباشرة من صالح، طيلة السنوات العشر الأخيرة من حكمه.
وأضافت المصادر أن المخابئ مزودة بكل الإحتياجات اللازمة للسكن لعدة أشهر، إضافة إلى ممرات سرية يمكن مرور سيارات وشاحنات داخلها، مؤكدة أن “صالح” كان يستخدمها مقراً آمناً أثناء الانتفاضة الشعبية ضده عام 2011، مشيرة إلى أنه حرص على الاحتفاظ بكثير من المخابئ في جبال النهدين بعد رحيله عن السلطة وإبقائها تحت إشرافه بشكل غير مباشر.