قال الإعلامي المصري محمد مصطفى شردي، إن عدم الإعلان بشكل رسمي عن شخصية أبي بكر البغدادي، الذي يزعم أنه زعيم تنظيم داعش، يدلّ على أنه لا وجود لهذه الشخصية في الحقيقة، وأن الإعلام الغربي يسوق لها لترويع الشرق الأوسط، بحسب صحيفة “الشروق” المصرية.
وقال شردي: “أبو بكر البغدادي، ده فنكوش ولا وجود له من الأساس”.
وأشار شردي خلال برنامج يومي له، يبث على إحدى الفضائيات المصرية المؤيدة للانقلاب، الأحد، إلى أن أمريكا أول من أعلن عن شخصية “البغدادي”.
وشدد على أن “غضب واشنطن من الضربات الجوية الروسية في سوريا، يثير العديد من التساؤلات، أولها: ما سبب رفض هذه الضربات وأمريكا تقوم بنفس الفعل؟ والثاني: أن واشنطن تتهم موسكو بوقوع ضحايا من المدنيين في ضرباتها، فمن أين تعلم أمريكا ذلك وهي ليست لها قوات على الأرض؟”.
وبحسب “الشروق”، قال شردي: “إذا كانت أمريكا تعلم مواقع داعش فلماذا لا تضربها من البداية؟ ولماذا ترفض التعاون مع روسيا في تحديد الأهداف وضربها؟”.
وأضاف أنه من الواضح أن روسيا ألحقت ضررا كبيرا في داعش، وكشفت كرت أمريكا في تفزيع العرب والشرق الأوسط، على حد تعبيره.
وكانت قوات الجيش العراقي أعلنت الأحد، استهداف موكب زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، قرب مدينة الأنبار العراقية، دون التأكد من إصابة البغدادي أو قتله في هذه الضربة، وقد تم بعد ذلك تداول أنباء غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي عن مقتل البغدادي في هذه العملية.