“القوة العسكرية الروسية تمكنت من إخضاع الرياض، حيث اتفق وزير الدفاع السعودي مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” فى موسكو على التعاون المشترك فى سوريا”.
وردت هذه الكلمات فى تقرير صحيفة “دويتشة فيرتشافتس ناخريشن” الألمانية.
واعتبرت الصحيفة أن ذلك الاتفاق يمثل نجاحًا لبوتين من خلال اتفاق لصالح عملياته العسكرية فى سوريا.
بالرغم من اختلاف وجهات النظر بين روسيا والمملكة العربية السعودية تم الاتفاق بينهما.
والتقى الرئيس الروسى “بوتين” وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان”، الذي زار روسيا للمرة الثانية فى غضون شهور قليلة.
وتابع التقرير أن الاتفاق جاء بالرغم من أن الرياض تساند الجماعات المتمردة ضد “بشار الأسد” فى الحرب الأهلية بسوريا، وتعتبر التدخل الروسى الجوي بسوريا خاطئا”.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” إنّ بلده تتدخل من أجل حوار بين الحكومة السورية والمعارضة لقيام حكومة انتقالية.
الصحيفة الألمانية رأت أن السعودية بذلك تخلت بذلك عن شرط سقوط “الأسد” الفوري.
وزير الخارجية الروسى “لافروف” صرّح بعد الاجتماع بأن كلا الطرفين متفقان ضد تنظيم داعش فى سوريا.
وصرح “الجبير” بأن روسيا بذلك أنهت المخاوف السعودية المتمثلة فى الدور الذي تلعبه إيران في الأزمة السعودية.
وفي ذات السياق، ذكرت روسيا أنها توافقت مع المملكة العربية السعودية على مواجهة تنظيم داعش فى سوريا.
وعلقت الصحيفة: “بهذا التحول نفذت المملكة العربية السعودية الاتجاه البرجماتي بشكل” وهو ما مكن موسكو من تحييد دولة قوية مناهضة لعملياتها الجوية فى سوريا.
تعليق واحد
الجمل السعودي لا يستطيع مجادلة الدب الروسي النووي.