أطل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاولا اظهار قوته هذه المرة على الشريحة العربية في المجتمع الإسرائيلي كونها خط الدفاع الثاني عن المسجد الأقصى بعد أهالي القدس.
نتنياهو يحاول الانتقام من الجميع فبعد إجراء ترتيبات للتباحث بشأن الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ رائد صلاح في الداخل الفلسطيني المحتل لإخراجها من “إسرائيل” حسب قوله, خرج اليوم في تصريحات يهاجم فيها النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي.
وقال نتنياهو أنه سيتخذ إجراءات صارمة “ضد المحرضين لأعمال العنف بالضفة الغربية والقدس”، مشيرا الى أنه طلب من المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أن يباشر تحقيقا في تصريحات النائبة العربية بالكنيست حنين زعبي، التي طالبت مئات آلاف المسلمين بالذهاب إلى المسجد الأقصى لنصرته.
وأكد بأنه لن يحتمل ما أسماه “تحريضا كهذا”، وأنه سيعقد اليوم جلسة أخرى لدفع إجراءات الأجهزة التنفيذية الحكومية بحق الحركة الإسلامية داخل إسرائيل لإصدار أوامر باعتبارها “حركة محظورة”.