علقت صحيفة ” الأوبزرفر” البريطانية على الهبة الجماهيرية الفلسطينية في وجه المحتل الإسرائيلي, مشيرة إلى أن تلك الهبة شهدت مشاركة طبقة متعلمة من الشباب بينهم عدد متزايد من النساء.
الصحيفة البريطانية لفتت في تقريرها الى أن “ما يحدث الآن، على الرغم من تدخل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ليس عملا منظما مثلما كان في انتفاضة 1987”.
وذكرت الصحيفة أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا القوات الأمنية الفلسطينية والجناح العسكري لحركة فتح بعدم المشاركة في ما أسمته الصحيفة “أعمال العنف”، معتبرة أن “الهجمات على الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة والعام الماضي مختلفة عن انتفاضة 1987، التي شهدت عمليات فدائية نفذتها مختلف الفصائل الفلسطينية”.
ورأت أن “أغلب المشاركين في الاشتباكات غير مرتبطين بالسلطة الفلسطينية، وإن كانوا ينتمون لحركة فتح، فهم لا يمثلون أيديولوجيا معينة، وإنما خرجوا من أجل فكرة الوطن”، لافتة الى أن “التحذيرات التي أطلقها محللون إسرائيليون وفلسطينيون من تفاقهم الوضع وانزلاقه إلى مواجهات مفتوحة، وتذكر دعوة عمدة القدس لجميع المواطنين الإسرائيليين بحمل السلاح واعتداءات اليهود على العرب وخروج اليمين المتطرف في مسيرات ترفع شعار “الموت للعرب”.
وأوضحت الصحيفة أن “الانطباع السائد هو أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وعباس فقدا السيطرة على الأمور تماما”.