ظهرت والدة الشهيد الفلسطيني مهند حلبي الذي استشهد قبل نحو أسبوع في البلدة القديمة بالقدس المحتلة عندما اقدم على قتل إثنين من المستوطنين الإسرائيليين وهي صامدة وصابرة على استشهاد فلذة كبدها.
هذا الامر ما عاهدناه في المرأة الفلسطينية التي أنجبت “الياسين والعرفات والشقاقي وأبو علي مصطفى والرنتيسي” وكل الشهداء ومن ينتظر منهم.
ولكن الغريب في هذا الفيديو أن ترى أم فلسطينية فقدت أبنها بهذه الحالة من “رباطة الجأش” وهي تغني مع نسوة أنشودة “يا أم الشهيد زغردي” صاحبتها بزغرودة فخر باستشهاد نجلها مهند الذي رفع رأس كل فلسطين بعمليته البطولية ثأرا لدماء الشهداء ونسوة فلسطين الذين نكل بهم في القدس ولم يحرك العرب ساكنا.
بالحقيقة لم أجد عنوانا لأعبر به عن هذا الفيديو المؤلم لهذه المرأة الصابرة الذي أبلت بفقدان فلذة كبدها واستقبلت النسوة بهذه رباطة الجأش لتكون عنوان صمود للمرأة الفلسطينية التي تقدم كل يوم شهيد في سبيل الحرية والاستقلال.
استقبال جثمان الشهيد
العملية الفدائية في مدينة القدس