ظهر نائب كويتي في تصريح له عبر قناة الوطن الكويتية، مهددا بالرد على العراق لايقاف تجاوزاته لاسيما فيما يخص الميناء الجديد
ولاقت تصريحاته قبولا لدى بعض العراقيين الذين قالوا من حق الكويت ان تخشى من تصرفات الحكومة العراقية التي تديرها ايران المهددة لأمن الخليج العربي في حين رفض عراقيون اخرون تلك التصريحات
ويقول النائب في تصريحه المصور، إنه يرغب بتوجيه رسالة الى الحكومة الكويتية والشعب الكويتي، إن الصراع مع العراق صراع وجود وليس صراع حدود، وإن العراق لايحترم أحد الا من يمتلك القوة، وبالتالي لابد من بذل القوة، ويستشهد بالمثل الصيني الذي يقول “تكلم بهدوء وبيدك عصا غليظة”.
ويضيف النائب الكويتي أن “العراق قد عرفناه على حقيقته ليس في العام 1990 بل من زمن طويل، وكان يجب ان نتعلم من اخطاءنا”، مستشهدا بالاية القرانية الكريمة “واعدوا لهم ماساتطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”.
وينتقد النائب الكويتي اليات الحكومة الكويتية في التعامل مع العراق بالقول “نستأذن منهم، من هم حتى نستأذن منهم؟”، في سياق حديثه عن المفاوضات الجارية بين العراق والكويت بشأن ميناء مبارك الكويتي.
ويتابع النائب الكويتي تهجمه على العراق بوتيرة اشد بالقول إن “قدرات الميناء انخفضت من 60 مرسى الى 20 مرسى، أي أن ثلثيه الغي لسواد عيون العراق، عساه العما انشالله العراق”، بحسب لفظه، واضاف “لن نحتاج العراق في شيء”.
ويشدد النائب من لهجته “لن اتفاهم مع العراق الا بلغة القوة”، قائلا باللهجة الكويتية الدارجة “أبي حقي وحقي تدفعة بالكامل وغصبا عليك، بالقانون وبالدستور، وبسياسة القوة”.
ويختم بالقول “من هو العراق العظيم الذي يسمونه هذا، العظمة لله وحده”، كما يهاجم عشيرة الدراج العراقية، بالقول “من يهدد الكويت سنعيده من حيث جاء”، ويختم حديثه بالقول “العين بعيون والسن بسنون والمظالم بالمظالم والبادي اظلم”.