نشرت صحيفة “صاندي تايمز” تقريرا لمراسلها الذي قضى 15 يوما بين اللاجئين المتجهين من اليونان إلى شمال أوروبا.
ويقول مراسل الصحيفة البريطانية إن قوانين الاتحاد الأوروبي فيها ثغرات تسهل تجارة المهربين، وتسمح لها بالإزدهار، بلا رقيب ولا حسيب
والتقى المراسل، مجدي سمعان، في رحلته مع اللاجئين المتجهين إلى ألمانيا، بنماذج من الناس يمثلون أفضل ما في البشرية وآخرين يمثلون أسوأ ما فيها.
فيقول التقيت بمتطوعين غاية في الإنسانية والطيبة يقدمون الأكل للاجئين، والتقيت مسؤولين حكوميين وعاملين في الإغاثة يبذلون ما بوسعهم للتخفيف على أمواج البشر المتدفقة على مدنهم.
وبالمقابل يقول: التقيت المهربين الذين يستغلون “خوف اللاجئين وأملهم في الحصول على حياة أفضل.
ويتحدث مراسل صاندي تايمز أيضا عن قوانين الاتحاد الأوروبي، التي يرى فيها ثغرات تسهل تجارة المهربين، وتسمح لها بالإزدهار، بلا رقيب ولا حسيب.
ويذكر التقرير تصريح مدير الشرطة الأوروبية، روب وينرايت، الذي يقول إن عصابات قطاع الطرق دخلت شبكة تهريب اللاجئين، وإن اللجوء قد يكون غطاء لنشاطات إجرامية بما فيها تسلل أعضاء تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويروي التقرير قصصا عن مهاجرين يدعون أنهم سوريون وهم من بلاد أخرى، حتى يكسبوا تعاطف السلطات في البلاد التي يقصدونها، وقصصا أخرى عن مشادات بين اللاجئين أنفسهم، بسبب انتحال الشخصية، مثلما شاهده بين سوريين وأفغان.