زعم موقع “تيك ديبكا” الإسرائيلي من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية نقل العاهل السعودي الملك سلمان إلى العناية المركزة بمستشفى في الرياض ووضعه تحت تأثير التخدير الشديد.
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها بالديوان الملكي أن العاهل السعودي نقل إلى المستشفى بعد إصابته بنوبة “جنون” ومحاولة إصابة نفسه.
وتحدث الموقع عن أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف يتولى الآن إدارة شؤون المملكة، ووفقا لبعض التقارير، فإن الملك جرى تخديره ونقله إلى المستشفى كجزء من انقلاب بالقصر للإطاحة به من الحكم.
يأتي هذا التقرير بعد أيام من انتشار رسالة ظهرت على موقع صحيفتي “جارديان” و”صنداي تايمز” البريطانيتين تتحدث عن دعوات من قبل أمراء في المملكة لانقلاب داخل القصر للإطاحة بالعاهل السعودي الملك سلمان، وتوزيع ثلاث رسائل من احد أحفاد الملك عبد العزيز للأمراء عبر رسائل “واتس اب”، ونشر المغرد السعودي الشهير “مجتهد” نص الرسالتين الأولى والثانية ومضمون الثالثة التي وعد بنشر نصها, وأكد أحد أحفاد الملك المؤسس “الأمير سعود بن سيف النصر” صحة نصوص الرسائل الثلاثة عبر حسابه في موقع التواصل “تويتر”, وتحدثت أنباء عن “جفاء” بين “المحمدين” الأمير محمد بن نايف “ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية”، والأمير محمد بن سلمان نجل العاهل السعودي “ولي ولي العهد، وزير الدفاع”، ولكن لم تفصح المصادر التي تحدثت عن “الجفاء” بين “المحمدين” عن تفاصيل أكثر، ولكن وصفت هذه المصادر بأنها “قريبة جدا من صناعة القرار السعودي”.
ولكن في مقابل هذه المعلومات فان العاهل السعودي بخير ويمارس نشاطه بشكل كبيعي، وكان أخر اتصال هاتفي اجراه مع الرئيس التركي، وطبقا لوكالة الانباء السعودية الرسمية “واس” أن العاهل السعودي اتصل هاتفيا مساء أمس الأحد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب خلاله عن تعازيه له ولأسر ضحايا التفجير الإرهابي الذي شهدته صباح أمس العاصمة أنقرة، سائلاً الله أن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وطبقا لـ”واس” أكد الملك سلمان “تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب جمهورية تركيا الشقيقة في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأيًّا كان مصدره”، وتابعت الوكالة أن “الرئيس التركي عبَّر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه تجاه بلاده، وعلى مشاعره الأخوية النبيلة.”
ومن المرجح أن يترأس العاهل السعودي الأمير سلمان جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية المعتادة بعد ظهر غدا الاثنين، التي تعد أول جلسة بعد إجازة عيد الأضحى.