قررت شرطة الاحتلال الاسرائيلي إنشاء “قسم عربي” جديد في وحدة السايبر ليتعقب ما أسمته “النوايا الجنائية”، لدى الفلسطينيين، للقيام بعمليات فدائية ضد الإسرائيليين.
جاء هذا القرار بعد أن تم الكشف، في الأيام الأخيرة، عن عدد من الفلسطينيين الذين أبلغوا عن “نيتهم” التعرض للإسرائيليين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد كتبت شروق دويدات، من سوق باهر؛ في القدس، البارحة؛ على حسابها الفيس بوك: “يما أنا رايحة استشهد”، قبل أن خرجت من بيتها وطعنت مواطن إسرائيلي في المدينة القديمة في القدس, إضافة إلى تلميح لمّح منفذو عدد من العمليات الفدائية التي تمثلت بعمليات طعن إسرائيليين- حسب تقارير إعلامية إسرائيلية- في القدس والضفة الغربية، عن نيتهم القيام بعمليات.
تأمل الشرطة الإسرائيلية، من خلال إقامة القسم الجديد، أن تنجح بتعقب الفلسطينيين الذين ينوون التعرض ليهود حالما يصرحون بنيتهم تلك.
إلى جانب ذلك قررت الشرطة الإسرائيلية وضع أجهزة كشف معادن في مدخل المدينة القديمة، لرصد النشاطات المشبوهة ومنع وقوع عمليات اعتداء أُخرى, ويأتي هذا القرار لتضيق الخناق على الفلسطينيين في مدينة القدس تحت حجة منع العمليات الفدائية.