توجه رئيس بلدية القدس المحتلة، الإسرائيلي نير بركات، البارحة إلى سكان القدس من الإسرائيليين؛ ممن يحملون ترخيصًا لحمل السلاح، وطلب منهم حمل أسلحتهم معهم في الفترة القريبة لمواجهة الشبان الفلسطينيين.
قال بركات خلال لقاء له مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: “على ضوء الأحداث الأمنية والتصعيد الحالي فإن حمل السلاح، لمن لديه ترخيص بذلك، أصبح أمرًا ضروريًّا. بمفهوم مُعين هذا أشبه بخدمة الاحتياط”، وفقًا لأقوال بركات. “قد” تُنقذ الأسلحة الشخصية حياة إنسان وسبق أن حدث ذلك عندما تواجد أشخاص إسرائيليون، يحملون أسلحة شخصية، وكانوا متواجدين في أماكن وقوع عمليات فدائية وتمكنوا من استخدام أسلحتهم وقتل الفلسطيني مانعين بذلك وقوع مأساة أخطر. حسب زعمهم.
المتطرف نير بركات دعا حكومة نتنياهو إلى أن تتحمل المسؤولية أمام الأحداث الجارية وأن لا تتساهل في هذا الامر”, يقصد بها الإضراب الذي شهدته المدارس الإسرائيلية في القدس على خلفية المواجهات المستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وإلى جانب بركات المتطرف أجرى قائد شرطة مدينة اسدود أيضًا، البارحة مسحًا عامًا للأوضاع الأمنية، في ظل موجة المواجهات الجارية، موجها دعوته للإسرائيليين بالقول “من لديه سلاح، من الأفضل أن يحمله معه”. وهذا مؤشر خطير وعنصري قد يؤجج الصراع إلى ما أبعد من مرحلة السكين والمسدس.