وطن – وجد تنظيم الدولة الإسلامية داعش أن أفضل وسيلة لتوجيه تهديد مباشر لرئيس أكبر دولة في العالم والقوة العظمى الوحيدة هي بثها عبر أصغر طفل في صفوفه.
فقد هدد طفل “داعشي” عبر شريط فيديو، تم تصويره في العراق وبثه موقع “إعلام ولاية دجلة: أشبال الخلافة” الرئيس الأميركي باراك اوباما، متوعدا اياه “بأن تجز الخلافة رأسه، إن لم يفق من نومه ويبادر إلى دفع الجزية وهو صاغر”.
يظهر الصبي في الفيديو وكأن عمره يقارب العشر سنوات، بزي عسكري مستندا بيسراه الى قذيفة صاروخية، ورافعا سببابته مهددا الرئيس اوباما. وتمت ترجمة المقطع في نسخة ثانية الى الانجليزية.
وذكر الطفل في الرسالة التي وجهها الى اوباما أنه “إذا كان الجنود الأميركيون “سيدخلون أرض الخلافة ويدنسونها فأنت في حلم، فأفق من نومك وبادر بدفع الجزية وأنت صاغر قبل أن تصلك سيوف الخلافة، وتحز رأسك العفن”.
ثم ينتهي الفيديو، ومدته 30 ثانية فقط، بمشهد لزورق ترفرف عليه الراية الداعشية، ويقل 3 عناصر من التنظيم المتطرف، مبحرين ربما عبر الأطلسي، في إشارة إلى النية ببلوغ الولايات المتحدة لتنفيذ التهديد الوارد في الرسالة، أو لتصويرهم كشبيهين باللاجئين السوريين الذي يعبرون البحر لبلوغ أوروبا، في إيحاء بأن “الدواعش” مندسون بين اللاجئين.
يذكر أن تنظيم داعش يتفوق بالتقنيات وطريقة الإخراج السينمائي الذي يستخدمه في بث أشرطته حسب خبراء ويعرف كيف يروجها لتكون في متناول الملايين رغم الحظر التي تفرضه مواقع كبيرة على بث رسائله.