وطن – وصل التناغم السوري المصري إلى حالات متقدمة بين البلدين وظهر واضحا بعد التدخل الروسي وبدء العمليات العسكرية الروسية ضد المعارضة السورية بحجة مكافحة الإرهاب.
فقد رحب نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد،«بالموقف المصر ي الرافض لانتقاد العمل الروسي لمكافحة الإرهاب في سوريا ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وشدد «المقداد»، الخميس، على ضرورة استعادة حرارة العلاقة السورية المصرية نظرًا لوجود عدو مشترك يهددهما وهو الإرهاب.
واعتبر أن الإرهابيين لم يتحركوا في الأردن لأنهم انكسروا في سوريا وليس بسبب المواقف الحكيمة لقيادة الأردن، مضيفًا: «لو سقطت سوريا لسقط لبنان والأردن خلال ساعات ومن يقف مع سوريا الآن يقف مع ذاته ومع شعبه ضد الإرهاب».
وقال نائب الوزير إن روسيا تدخلت لمحاربة الإرهاب بعدما ثبت أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية غير صادق في ذلك، مضيفًا أن الضربات الجوية الروسية حققت خلال أيام قليلة إنجازات كبيرة فاقت بأضعاف كثيرة ما قدمه هذا التحالف بعد أكثر من عام على تشكيله.
وعن التعاون الصيني مع سوريا، قال: «معركة سوريا والصين واحدة على الإرهاب ونحن على استعداد لقبول أي دور للأصدقاء الصينيين في هذا المجال ونظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتعاون مع الإرهابيين استجلبوا العديد من الإيغور وأدخلوهم إلى قرى سوريا بعد طرد أهلها منها لذلك فإن الصينيين يعلمون أن الإرهاب يستهدفهم كما يستهدف سوريا.
يذكر أن مصر تحرص على إرساء علاقات قوية مع روسيا كما أنها تخشى من إطاحة النظام السوري وتعمل على تعزيز صموده بالخفية إلا انها بعد التدخل السوري بدأت في اتخاذ مواقف أكثر وضوحا.