وطن – يبدو أن شعارات الحكومات التي يجلبها الإنقلاب هو البلطجة وقلة الأدب أيضا في مواجهة منتقديها وهذا ما عبر عنه وزير مصري أراد أن يوجه رسالة بأن قلة الأدب بحقه ستواجهها بالمقابل قلة أدب.
وقال الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية:«عشت حياتى الطبيعية، بعد ثورة يناير، ولم أندم على تركى لمنصب وزير التعليم».
وأكد وزير التنمية المحلية خلال حواره ببرنامج «العاشرة مساء»، تقديم الإعلامي وائل الإبراشى، المذاع على فضائية «دريم»، أنه لم ولن يتغير، ولن يحزن على تركه منصب وزير التعليم، كاشفًا أنه كان يعيش سعيدا قبل توليه منصب التنمية المحلية.
وأضاف: «أتمنى أن أساعد الدولة، وطلبت من المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، مدة للتفكير بعد ترشحي لمنصب وزير التنمية المحلية».
وتابع: «لم أكن أتوقع أن أتولى منصبا وزاريا بعد ثورة يناير، فالعمل العام عرضة للنقد، لكن بشروط، أهمها الابتعاد عن السب، والقذف، وعدم إلصاق التهم، ومعنديش حاجة أزعل عليها، واللى هيقل أدبه..هأقل أدبى، وهناك فرق بين قلة الأدب والانتقاد».
وأضاف: «انتقدنى كما تشاء فهذا حقك، ولكن بدون سب، فهذا لن يكون مسموحا به».
وغالبا ما يوحي الوزراء والمسؤولون أنهم يتقبلون النقد ولكنهم يعارضون السب والشتائم والهجوم ولكنهم يضعون أي انتقاد في هذه الخانة.