اكتسبت أغنية أعدتها فرقة كوميدية أردنية على غرار الأغنية الانكليزية “أبتاون فانك” شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استعرضت الفرقة بشكل ساخر مشكلة البطالة التي يواجهها الشباب في الأردن بعد تخرجهم من أجل الحصول على فرصة عمل.
وبنفس اللحن والأسلوب، حطت أغنية “ابتاون فانك” للمطرب برونو مارس رحالها في الأردن بمغزى مختلف، وضبطت إيقاعها لإظهار استفحال البطالة في الأردن وصورت معاناة الخريجين الجدد من الجامعة في الحصول على فرصة عمل.
لكن في الوقت الذي يغني فيه برونو مارس بمتعة لقاء الحسناوات في الشارع والخروج مع الأصدقاء، نجد معاذ البزور مع فرقته “فوق السادة” يغيّرون كلمات الأغنية الخفيفة بكلمات أخرى تندد بالوضع الاقتصادي للشباب حاملي الشهادات، في البلد الذي وصل فيه معدل البطالة بحسب البنك الدولي إلى 33 بالمئة.
واستوحت فرقة “فوق السادة”، اسمها من القهوة العربية، عام 2011 عندما اجتمع أفرادها في ملعب لكرة القدم واتفقوا على تأسيس الفرقة بهدف معالجة القضايا الثقافية وزيادة المنتج العربي على الأنترنت.
يذكر أن الاقتصاد الأردني تضرر بشدة من الأزمة الاقتصادية العالمية ومن الصراع الدائر في سوريا المجاورة والذي دفع بأكثر من 1.4 مليون لاجئ للبلاد خلال أربع سنوات وباكثر من خمسمئة ألف من العراق.