قررت السلطات المغربية منع شركة خاصة من تنظيم مهرجان للجعة (الخمور) بمدينة الدار البيضاء، كون هذا المهرجان يتعارض مع “الضوابط القانونية” فقط أي أن الامر لا يتعارض مع “الشريعة الإسلامية” التي تحرم الخمور..
وقالت ولاية الدار البيضاء ” كبرى المدن المغربية” إنه “بعد نشر بعض المنابر الإعلامية لإعلانات تتعلق بمشروع تنظيم مهرجان للجعة بالمدينة، قامت مصالح ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى بالاتصال بالشركة المعنية للتوقيف الفوري لهذه الحملة الدعائية وسحب جميع الإعلانات المرتبطة بها، والامتناع عن تنظيم أي مهرجان من هذا النوع “.
وأضافت في بيان صحفي أن هذا الإجراء جاء بسبب “عدم احترام الشركة للضوابط القانونية الجاري العمل بها”.
وكانت شركة متخصصة في الخمور بالمغرب، حيث أعلنت موعد تنظيم أول مهرجان للجعة في الدار البيضاء، طيلة شهر كامل.
وأثار الاعلان الذي روجته الشركة استياء الشارع المغربي وأحدث جدلا واسعا وبرزت أصوات كثيرة تنتقد إعلانات تنظيم هذا المهرجان.
ونددت حركة التوحيد والإصلاح (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية)، في بيان لها، بـ”الإقدام على تنظيم ما سمي أول مهرجان للجعة بالمغرب”، معتبرة ذلك “خطوة جريئة في تصادم واضح مع قيم الأمة وهويتها وقوانينها وما تقرر في المذهب المالكي بشأن الخمر من أحكام”.
ودعت جميع المواطنين لمقاطعة هذه الأعمال الاستفزازية، وإلى التراجع عن تنظيم المهرجان والعمل كل من موقعه للحيلولة دون تنظيم مثل هذه الأنشطة المشبوهة.