” متابعة- وطن” نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقرير استخباري أعدته شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي حذر من مغبة دفع العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة حركتي “حماس والجهاد الإسلامي” في قطاع غزة إلى الدخول إلى موجة التصعيد الجارية بالضفة وإطلاق الصواريخ وهذا الامر الذي يقلق إسرائيل بشدة.
وأظهر التقرير الاستخباري أن هنالك فرصة لانضمام حماس والجهاد الإسلامي بغزة للموجة الحالية إذا ما جرى استهداف عناصرهم بالضفة على نحو واسع كما حصل بعد عملية “عودة الأخوة” صيف 2014 بالضفة والتي انتهت ببداية عملية ما سمي انذاك “الجرف الصامد” أي الحرب الإسرائيلية على غزة 2014″.
وأشار التقرير إلى أن إمكانيات حماس والجهاد الإسلامي أكبر بكثير من العناصر السلفية التي تطلق الصواريخ مؤخراً والتي تمتاز بضعف الخبرات وتتسم صواريخها ببدائيتها.
ومع ذلك فقد بين التقرير التزام حماس وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار وأنها غير معنية حالياً بتجدد القتال على جبهة غزة وتحرض على إشعال الأوضاع بالضفة والقدس.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن ضابط كبير بقيادة المنطقة الوسطى بالجيش قوله إنه لم يثبت حتى الآن وجود علاقة بين منفذي عملية “ايتمار” وحركة حماس بالقطاع.