تداولت تقارير إعلامية أردنية نبأ إقدام تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم “داعش” على إعدام منظر التيار السلفي في الأردن سعد الحنيطي قبل نحو شهر، بسبب مخالفته فتاوى التنظيم.
ووفق جريدة “الغد” الأردنية قالت مصادر في التيار السلفي الجهادي إنها تلقت معلومات قبل أيام عن قيام تنظيم “الدولة الاسلامية” بإعدام الحنيطي.
وكان الحنيطي قد انشق عن التيار السلفي والتحق بـ”الدولة الاسلامية” برفقته أسرته في الرقة قبل حوالي سنة ونصف.
وذكر قيادي في التيار السلفي إن سبب إعدام “الدولة الاسلامية” للحنيطي، الذي يعد من قياديي التيار في الأردن، كان بسبب مخالفته فتاوى التنظيم، بعد أن اكتشف أن ما تقوم به “الدولة الاسلامية” على الأرض مخالف لمعتقداته الفكرية.
تجدر الإشارة إلى أن الحنيطي لا يزال مطلوبا للتحقيق أمام محكمة أمن الدولة في الأردن في قضية أحداث الزرقاء ويعد فارا من وجه العدالة، حيث كان موقوفا وتم إخلاء سبيله بالكفالة، قبل أن يلتحق بـ”الدولة الاسلامية” في سورية.
وكان ناشطون على مواقع التواصل أطلقوا قبل أيام وسم “#أين_سعد_الحنيطي”، متسائلين عن مصيره في ظل غيابه الطويل