تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر طفلة سورية جريحة تتلو القرآن أثناء خياطة الجرح العميق في رأسها، إثر إصابتها في الغارات التي لم يُعلم إذا ما كان طيران بشار الأسد مصدرها أو الطيران الروسي .
وأثار المقطع موجة غضب بين المغردين، إذ طالبوا بتحرك عربي عملي وحازم إزاء الأزمة في سوريا .
وقرأت الطفلة بصوت ثابت سور “الإخلاص”، و”المسد”، و”البينة”، ولم تقم بالصراخ على الإطلاق، بالرغم مما تشعر به من الألم الشديد أثناء محاولة علاجها .
وقال أحد الممرضين الذين يقومون بعلاج الطفلة: “هذا النظام الإنساني يقتل أبناء الدين الإسلامي”، في إشارة إلى مزاعم نظام الأسد وتظاهره بالإنسانية .
وطالب مغردون من دول الخليج بوضع حد لجرائم النظام السوري والروسي والإيراني بحق شعب سوريا.
واعتبر النشطاء أن البيانات التي أصدرتها الحكومات الخليجية ضد التدخل الروسي لا تكفي، مشددين على ضرورة توفر “خطة جادة ورادعة”.
كما طالب العديد من عناصر الثوار السوريين دول الخليج مدهم بمضادات للطيران ليتمكنوا من وقف المجازر اليومية التي يرتكبها الأسد وحلفاؤه في سوريا.
تعليق واحد
أن دماء هذه الطفلة وبقية الاطفال السورييين مسؤولا عنها كل مسلم شريف ، وسوف يسالهم الله يوم العرض عن هذه الدماء ، ولا سيما رئساء الدول الأسلامية الذين تخاذلوا عن نصرة المظلوم في هذه البلاد المباركة الشام ..
وان لله وانا اليه راجعون …