بعد الهجوم الإعلامي الكبير الذي شنته إيران على السعودية, اتهمت ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقية الرياض باغتيال 5 ضباط عراقيين، كانوا ضمن الحجاج، وإلقاء جثثهم مع ضحايا حادثة تدافع مشعر منى.
وقال قسم الإعلام الحربي التابع لقيادة ميليشيا “الحشد الشعبي”، إنه وثق شهادة زوجة أحد هؤلاء الضباط القتلى وهو “اللواء اسماعيل حميد” الذي كان يشغل منصب مدير مكافحة الإجرام في العاصمة بغداد.
وتابعت الميليشيا في بيان بهذا الخصوص، أن “زوجة الضابط القتيل أخبرتهم أنها كانت تسير معه داخل الحرم المكي وفي مكان بعيد عن حادثة التدافع قبل أن يتم سحبه بالقوة واختفى داخل الزحام الشديد، مضيفةً أنها أخبرت أحد أفراد الشرطة ولكنه لم يعرها أي اهتمام”، وفق ما نقلته عنها صحيفة القدس العربي.
ونقلت الميليشيا عن الزوجة أنه تم العثور على جثة زوجها وأربعة ضباط آخرين تم إلقائهم ضمن ضحايا حادثة تدافع مشعر منى. بحسب زعمها.
وكان رئيس بعثة الحج العراقية والقيادي في التحالف (الشيعي) الحاكم خالد العطية قد أعلن في وقت سابق أنه تم التعرف على جثة أحد الحجاج الخمسة الذين فقدوا في يوم حادثة التدافع في منى، مبينا أنه الحاج إسماعيل حميد والذي وصلت جثته في وقت لاحق إلى مطار بغداد وجرى تشييعه في موكب رسمي.
وسبق للناطق الإعلامي باسم البعثة العراقية حسن الكناني أن أوضح في تصريح سابق عن تسجيلهم لإصابة أحد الحجاج وفقدان خمسة آخرين ضمن حادثة التدافع التي جرت في مشعر منى.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت عن تحقيق شفاف وعاجل للوقوف على أسباب حادثة التدافع التي حصلت في مشعر منى في 24 سبتمبر/أيلول الماضي.
وارتفعت أمس الإثنين حصيلة ضحايا التدافع الذي حدث بمشعر منى طبقا لما أعلنته الدول إلى 1093 قتيلا، بعدما كانت أعلنت الرياض مصرع 769 حاجا.