شن المزيّن والفنان جو رعد، حملة على المغنية العراقية شذى حسون، بعد أن أرسلت له على “تويتر” تغريدات مسيئة تعايره فيها بأصوله السورية وتكيل لوالدته شتائم من العيار الثقيل، كما أنها لم تغفل والد جو المتوفّي من الشتيمة.
وأضاف الفنان جو رعد قائلاً ” شذى حسون، نشرت تغريدات “تعايرني” بأصولي السورية! وأنا أفتخر وأتشرف بأن جذوري لبنانية- سورية، ويا ليتها تتعلم من البلد العظيم سوريا، ومن شعبها الصامد الذي يقاوم بالرغم من كثرة عدد السوريين الذين نزحوا. إذا نزح من سوريا مليونان أو ثلاثة ملايين أو حتى خمسة ملايين مواطن، لكن لا يزال فيها 22 مليون مواطن بطل وصامد. ومن “تعايرني” شذى حسون بأنني واحد منهم، هم أبطال.”.
*شتمت والدتي التي ربّت أيتاماً
وتابع جو “أما بالنسبة للشتائم والمسبات في حق أمي، وقولها لي “يا ابن…” عدا عن شتمها لوالدي، فأنا أقول لها، أولا والدتي “ستّ” عظيمة ومحترمة، ربّت أيتاماً “وطلّعت أبطال وناس شرفاء”، وعلمتنا أن نكسب مالنا من عرق جبينا وليس من مكان آخر. الألفاظ والشتائم البذيئة التي تلفظت بها شذى حسون لا تصدر عن سيدة محترمة و”الست” التي شتمتها شذى هي والدتي التي تنظف البيت بنفسها وترفض الإستعانة بخادمة، وهي “الستّ” التي تلازمني في الصالون من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 10 مساءً، وهي “الستّ” التي “تخاف على الدبابيس” وكل موجودات الصالون، وتحترم الناس وتودعهم بضحكة. هذه الإنسانة تستحق تمثالاً وليس الشتيمة، و”ياما استقبلتها لـ شذى حسون” ورحبت بها وقدمنا لها الهدايا من خصل شعر مستعار وسواها. والدتي هي السيدة التي ترفض الذهاب الى الغدوات والعشوات، لكي لا تدفع ثمن “التايور” 4 آلاف دولار وتفضل أن تقدمها للمحتاجين أو لمساعدة أخوتي أو للقيام بعمل إنساني”.
*عايرتني بأصلي السوري
وعن معايرته بأصله السوري يقول “أنا لا أنكر أصلي بل أعتز به، سوريا هي بلد الأبطال والمبدعين، سوريا أنجبت دريد لحام ونزار قباني وأبو العلاء المعرّي وهي البلد الذي أنجب نجوماً، مثل قصيّ خولي وباسل خيّاط ومكسيم خليل وسواهم. وهنا أريد أن أسأل : هل كل هؤلاء النجوم هم حروفاً ناقصة يا شذى حسون… أنت التي تعيّرين سوريا والسوريين!”. حسب ما نشره موقع “سيدتي نت”
وعن السبب الذي جعل شذى حسون تتصرف معه بمثل هذه الطريقة، قال جو رعد ” إتصل بي في العام الماضي صحافي، وأخبرني أنه يريد إحياء حفل، يعود ريعه للجيش اللبناني، وطلب مني أن أقترح اسم فنانة لكي تشاركني في إحيائه، فاخترت شذى حسون، لكن المسؤولين رفضوا لأنها ليست لبنانية والحفل للجيش اللبناني.
وفي هذا الوقت علمت أن شذى اتصلت بالصحافي وطلبت منه أن يسحبني من الحفل، على أن تقوم هي بإحيائه بمفردها، ولكنه رفض لسببين، أولا لأن الحفل خاص بالجيش اللبناني وثانياً، لأنها طلبت منه أن يحذف إسمي مع أنني انا من إقترح أسمها، فتم إلغاء الحفل.
ومن يومها حقدت علي، وقد حاربتني لدى ظهوري معها في برنامج “بعدنا مع رابعة بأبشع الأساليب، مع أني سمحت لها بالغناء مع فرقتي الموسيقية لأنها لم تحضر فرقةً معها، وخلال المونتاج طلبت منهم أن يحذفوا 3 دقائق من وصلتي والاكتفاء بدقيقة ونصف، وهذا ما أكده لي معدو البرنامج، ولكنني لم أقل شيئاً يومها لأنني شخص مسالم، وخلال العشاء الذي تلا الحلقة، قلت لها “لماذا كل الحلقة قيل وقال ومشاكل، أليس من الأفضل أن تركزي على أغنياتك” فردت علي “أنا أخترع المشاكل، والحسابات التي يرد من خلالها “الفانز” أنا إخترعتها بنفسي لكي أرد على الآخرين”. وأنا عبركم أؤكد لكل الناس، بأن المصطلحات البذيئة التي تستخدمها شذى من خلال الحسابات الوهمية، هي المصطلحات التي تستخدمها في حياتها العادية”.
*كانت ترجوني لأمشّطها مجاناً
وعن وصفها إياه بالـ”حلاق” قال :أولاً، أنا الحلاق رقم واحد وأتشرف بذلك، “هيدا الحلاق اللي كانت شذى تبوس إيدو ليمشطها ببلاش”. شذى كانت تقول لي “لا يوجد ميزانية للفيديو كليب ولجلسة التصوير، بدك توقف معي يا جو وتساعدني”، واليوم هي تعايرني بـ “الحلاق”. أنا قطعت تذكرة سفر على حسابي الخاص، ذهاباً وإياباً، من واشنطن إلى دبي، و”مشطتك ببلاش ووقفت إلى جانبك”. ثانياً، شذى هددتني بأنها ستمنعني من دخول العالم العربي والخليج وأنا اسألها هل نصّبت نفسك حاكمة تملك الأمر والنهي؟”.
وعما كتبته على “تويتر” “لبنان حثالة وشواذ”، قال جو لشذى ” لو أنك تحدثت عن بلد آخر غير لبنان، لكنت مُنعت من الدخول إليه”. لبنان هو الذي صنعك، ولولاه ما كان أحداً سمع بك. لبنان نظّفك ورتّبك وعلّمك تلبسي وتظبطي شكلك”. من يضرب الناس بالحجارة يجب ألا يكون بيته من زجاج.
وبالسؤال عن طبيعة العلاقة التي تربط بين الفنانين ومصممي الازياء والمزينين، ردّ جو رعد “الفنان عنده مصالح ولا يوجد عنده صداقة، ونسبة الوفاء قليلة جدا بين الفنانين”.