تظاهر آلاف الإسرائيليين من اليمين المتطرف أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الإثنين في محاولة منهم لممارسة الضغط على رئيس حكومتهم لقتل الفلسطينيين وإطلاق يد الجيش في ممارساته ضد الشعب الفلسطيني وتعزيز بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
بشكل استثنائي، من بين الآلاف الذين قدموا كان هناك أيضًا وزراء وأعضاء كنيست من حزب الليكود، حزب رئيس الحكومة نتنياهو. وانضمت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوتوفلي، أمس، إلى خيمة الاحتجاج التي أقيمت في المكان، بالإضافة إلى الوزراء حاييم كاتس، زئيف إلكين ويريف ليفين.
كما واحتجّ الوزير كاتس من على المنصة على “عجز” رئيس الحكومة نتنياهو، وقال: “جئنا إلى هنا من أجل مطالبة حكومة إسرائيل بتشديد عقوبة “الإرهابيين” بشكل كبير وتوسيع البناء في الضفة والقدس”.
وهاجم وزير السياحة يريف ليفين بشكل حادّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلا: “هناك خيط يربط بين أحداث الإرهاب الأخيرة وبين خطاب نفس الإرهابي الذي يُسمّى أبو مازن”. وذلك فقط بعد أيام معدودة من دعوة نتنياهو لعباس لتجديد المفاوضات السياسية معه دون شروط مسبقة.
وهاجم النائب أورن حزان، وهو أيضًا من حزب الليكود، هجوما شديدًا ضدّ عضو حزبه، وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون, واصفا اياه ب”وزير عدم الأمن”، ودعا رئيس الحكومة إلى “إيقاف يعلون عند حده” وتغيير قواعد إطلاق النار لدى الجنود الإسرائيليين.