نشرت قناة “العربية” السعودية فيديو لمجموعة من المنتمين إلى تنظيم “داعش” توعدوا بقتل ذويهم في السعودية، إذا لم يتوبوا من ردتهم.
وذكرت ان توعدهم يأتي في ظل احتفائهم، بإقدام سعد العنزي على قتل ابن عمه مدوس العنزي، في أول أيام عيد الأضحى، في حادثة هزت المجتمع السعودي حينها، وتمكنت السلطات السعودية من القبض عليه بعد مضي يومين من الحادثة.
وأظهر الفيديو نائب قائد الأنبار وأحد أفراد “داعش” السعودي جميل الخمعلي العنزي، الذي نشر قائمة بالصور لأقربائه، الذين يعملون في السعودية، أبرزهم شقيقه، إذ طالب بقتلهم إذا لم يتوبوا من ردتهم.
وفي الوقت الذي تبرأت أسرة الخمعلي من جميل عبر بيان أصدرته، أوضح الخمعلي وفقاً للبيان: “إن السعوديين إذا قال أحد للآخر (تكفي) فلا تذبحه، حتى لو كان كافرا أو مشركا، أو مرتدا، أو ارتكب أي شيء من النواقض”، في إشارة إلى مناشدة مدوس العنزي لابن عمه قبل قتله بعبارة (تكفي).
يذكر أن الداعشي الخمعلي تم سجنه لمدة 6 سنوات في السعودية، ومن ثم أفرج عنه بحكم قضائي، ثم غادر ليظهر مع تنظيم داعش في سوريا ويصدر تهديداته لأقاربه وأشقائه وأبناء وطنه عبر حسابات في تويتر، ومن خلال مقاطع فيديو، حتى أوقفت شركة “تويتر” حسابه متجاوبة مع الحرب الإلكترونية التي أطلقها المغردون.
تعليق واحد
يا فضيحة بجلاجل