منذ أسبوع بأكمله، تعصف شبكة الإنترنت في إسرائيل في أعقاب مقطع فيديو تم نشره في القناة العاشرة وتم فيه توثيق شابة تمارس الجنس مع عدة رجال في حانة “ألنبي 40” في تل أبيب.
تم نشر الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، وحقّقت الشرطة مع الشابة التي قالت إنّه لم يتم اغتصابها رغم أنها كانت ثملة تماما.
في المقابل، دعت منظمات نسوية إلى إغلاق النادي سيء السمعة بسبب طبيعة الترفيه فيه، ومحاكمة الرجال الذين مارسوا الجنس مع الفتاة في الوقت الذي كان واضحا بأنّها ثملة تماما بل والمتواجدين في المكان والذين لم يوقفوا الظاهرة وقد صوّرها بعضهم.
وقد أجرت الفتاة نفسها مقابلة مع القناة الثانية وقالت إنها قامت بذلك “عندما لم تكن بوعيها”. بحسب كلامها، فمنذ بداية الأمسية دعاها بعض الشبان لشرب كميات كبيرة من الكحول: “سكبوا لي المشروب وبدأت بالشرب”، كما قالت. “وعندما كنت أشرب، دعاني شبان آخرون للشرب. أعتقد أنني شربت بين 12-15 مشروبا ثم صعدت إلى البار”.
بحسب ما قالته الشابة، فهي غير معتادة على شرب الكحول أحيانا. “لا أعرف كيف وصلت إلى مثل هذه الحالة التي شربت فيها الكحول، فلست معتادة على الشرب، فهي تثير اشمئزازي عندما أشم رائحتها. وصلت إلى حالة لم أعد أعرف فيها أين كنت”.
بحسب كلامها، بعد أن شربت الكحول وافقت على الصعود إلى البار وهي ترتدي ملابس سباحة. “في مرحلة ما، عندما فقدتُ وعي، ببساطة، خلعوا ملابسي السباحة”، كما تقول. “إحدى الفتيات في البار سحبت خيوط حمالة صدريتي، وسحبت خيوط لباسي وببساطة بقيتُ عارية ودون ملابس”.
وقد تطرّقت الفتاة أيضًا إلى التعليقات في الإنترنت عن الحادثة. “أجلس في البيت، أقرأ التعليقات التي يكتبونها عني وأبكي”، كما قالت. “أنا فتاة لم أدع رجلا في حياتي يهينني”.