شهدت مدينة بيلر البعيدة 60 كيلومترا فقط عن العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، جريمة من أغرب وأكثر الجرائم في تاريخ البشرية بشاعة، حينما أقدم لياندرو ياميل أكوستا (25 عاما) على قتل والدته ميريام إسثير كوالزوك وزوجها ريكاردو إيجناثيو كلاين، بالتعاون مع أخته غير الشقيقة، والتي اتضح أنها عشيقته أيضا، ثم مارس الجنس بجثتيهما، وبعدها أكل بعضا من شرائح لحم الزوجين.
ووصفت وسائل الإعلام الأرجنتينية الجريمة بالأفظع والأكثر بشاعة، وبرر “أكوستا” جريمته بأنها انتقاما مما كان يفعله به الزوج وبشقيقه الوحيد من أمه وأبيه، من تحرش وسوء معاملة حين كانا طفلين.
وعاون “أكوستا” في قتل الزوجين أخته غير الشقيقة كارن كلاين، وهي في الوقت نفسه عشيقته وأصغر سنا منه بعامين، ودافعها للمشاركة كان أيضا تحرش الأب بها وهي طفلة، وفقا لما ذكرته شبكة “العربية” الإخبارية.
وقالت محامية الشقيقين القاتلين، إن لياندرو اعترف بأكل شرائح من لحم أمه وزوجها، بعد قتلهما في منزل العائلة بالمدينة، حيث قام بذلك الأمر بعد إشباع غريزته من ممارسة الجنس بالجثتين، ودور أخته غير الشقيقة اقتصر على إخفاء معالم الجريمة وتنظيف البيت من آثار الدماء.
ولم تجد الأخت حلا لإخفاء جثتي الزوجين، إلا بما اقترحه عليها القاتل، وهو طرحهما طعاما لستة كلاب تعيش مع العائلة في البيت الذي عثرت الشرطة فيه على بقايا من لحم الزوج في دلو على سطح البيت، كما وجدوا في مدخنته بقايا من جثة اتضح بعد الفحص أنها للأم.