” كارثة السوريين الصحية تهدد المنطقة بأكملها”.. هذا ما نشرته صحيفة ” الاندبندنت” البريطانية في مقال أشارت فيه إلى أن “سوريا على شفير كارثة صحية بسبب انتشار الأمراض الوبائية مثل التيفوئيد والإسهال المزمن والعديد من الأمراض الأخرى كالتهاب الكبد الوبائي، مما يشكل تهديداً على المنطقة بأكملها وحتى أوروبا، بحسب تحذيرات أحد الخبراء”.
وأفادت الصحيفة البريطانية ان “مرض التيفوئيد إنتشر الشهر الماضي في مخيم اليرموك، وهو مرض بكتيري معد وخطير”، محذرة من “انتشار مرض الكوليرا والسل وكذلك الأمراض المنبثقة من انفلونزا الطيور”.
وأوضحت أن “60 في المئة من المشافي لا تعمل في سوريا كما أنها تعاني من نقص في الأدوية ومخزون الدم”، مشيرةً إلى أن الوضع الصحي في سوريا مقبل على كارثة انسانية لا محالة”.
ورأت ان “الثمن الانساني والاجتماعي جراء الحرب في سوريا يتدهور كل ساعة، وليس هناك نهاية لهذه المأساة”.
وتعاني المنظمات الدولية اشكاليات في الوصول إلى السوريين واللاجئين في سوريا جراء الأزمة المتواصلة للسنة الرابعة على التوالي ولا يراعى فيها أي شيئا.