تعالت الدعوات في إسرائيل إلى فرض عقوبات على الفلسطينيين في الضفة الغربية وتشديد القبضة الأمنية وإغلاق بعض الطرقات أمامهم.
مسؤول أمني إسرائيلي رفيع رفض كل تلك الدعوات الإسرائيلية واصفا إياها بأنها “أفكار من قبيل الغباء وهي منعزلة عن الواقع البالغ التعقيدات الذي يتطلب قدرا من الصبر والتأني”. حسب ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية.
وأكد أن” هناك حالياً موجة من الإرهاب لكنها لن ترقى إلى مستوى الانتفاضة الشعبية كما يدّعي البعض لأن جماهير المدنيين الفلسطينيين لا تخرج إلى الشوارع”, ورأى أنه من الضروري عدم فرض إجراءات عقابية على السكان المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى نجاح الدوائر الأمنية في إحباط 95% من المخططات “الإرهابية” لكنه أقرّ بصعوبة إحباط الاعتداءات التي يقوم بها أفراد دون تخطيط مسبق.
إسرائيل تخشى من فرض عقوبات مشددة على الفلسطينيين في الضفة الغربية الامر الذي قد يفجر هذه المرة انتفاضة ثالثة في وجهها قد تطيح بالجميع كون المرحلة الحالية أصعب من مرحلة الانتفاضة الأولى والثانية نظراً للمحيط العربي المشتعل.