كشف الكاتب السياسي روجر ستون في كتابه الجديد تفاصيل جديدة حول شخصية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون.
وبحسب ستون، فإن هيلاري شخصية متقلبة المزاج، وأحيانا تصاب بنوبات عنيفة تثير هلع الموظفين وعملاء الاستخبارات السرية، وحتى زوجها رئيس أمريكا الأسبق بيل كلينتون، الذي كان يتعرض للضرب على يديها، بل وتجعله ينزف الدماء.
تقول صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، إن كتاب “حرب الزوجين كلينتون على النساء” الذي من المقرر صدوره في 13 أكتوبر، يكشف تفاصيل التصرفات المسيئة لهيلاري كلينتون خلال فترة تولي زوجها حكم ولاية “أركنساس”.
وتنقل الصحيفة بعض مقتطفات من الكتاب، منها أن هيلاري كلينتون لها تاريخ طويل من العنف المنزلي ضد بيل. هيلاري كانت تضرب بيل بأشياء صلبة، وتخدشه وتجعله ينزف”.
ويروي الكاتب انه في مارس 1993، عندما سافرت هيلاري إلى والدها وهو يحتضر، انتهز بيل هذه الفرصة وأحضر المغنية باربرا سترايسند إلى مكتبه، وحين علمت هيلاري بأن المغنية – التي تبدي إعجابها بالرئيس دون خجل -قضت ليلة في البيت الأبيض، عادت إلى المنزل وهي في حالة غضب. وفي وقت لاحق ظهر الرئيس بخدوش سيئة حول عنقه، وكان الصحفيون يسألونه عن سببها.
ويقول ستون إنه ذات مرة استيقظت هيلاري في منتصف الليل فلم تجد بيل، الذي كان حاكم اركنساس آنذاك، فاتصلت بشرطة الولاية وطالبتهم بإعادة زوجها إلى المنزل فورا.
وتشير “نيويورك بوست” إلى كتاب “إيفيتا الأمريكية: طريق هيلاري كلينتون إلى السلطة”، حيث يقول كاتبه كريس أندرسون: “كانت هيلاري تنتظره في المطبخ، ونشب بينهما قتالا عنيفا، وكانت أصوات تحطيم الزجاج وارتطام الأبواب تدوي في كافة أنحاء القصر.
وأضاف أندرسون نقلا عن أحد السائقين: “كانت هيلاري تعتدي على بيل داخل سيارة الليموزين الخاصة بهما في طريقهما إلى العمل، وكانت تقذفه بأي شيء تجده أمامها: ملفات أو كتب صغيرة أو مفاتيح السيارة، ويصيحان في بعضهما البعض..لكن حين تصل السيارة إلى وجهتها يقومان بالابتسام والتلويح للجمهور”.
تعليق واحد
عادي واكثر من عادي بيل رجل بصباص ولها الفضل تتحمله وصبرت وتصبر على جرح مشاعرها هي زوجة وأم صبورة ومتحمله لزوجها كثيرا هذا ما يحدث في البيت الامريكي وهيلاري ليست ملاك ولا منزهة عن باقي الامريكيات مثلها مثل غيرها من النساء ويستحق بيل الضرب له زوجة تستحق الحب والرعاية لكنه رجل ارعن