قال دبلوماسي إيراني مُنشق إن 6 من ضباط الحرس الثوري هم الذين خططوا وافتعلوا حادثة التدافع في منى، واتهم طهران بالسعي لتنفيذ مخطط يهدف إلى “سقوط أكبر عدد من الوفيات وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف”.
وأوضح “فرزاد فرهنكيان” في مدونته باللغة العربية متسائلاً: “قبل حلول موعد الحج كتبت وحذرت من عمليات إرهاب مخطط لها من نظام خامنئي في موسم الحج، فالمعلومات التي ذكرتها سابقاً أثق جيداً بمن ذكرها لي, وبعد الحادثة ظهرت تصاريح تجاوزت جميع الأعراف السياسية من نظام خامنئي، فما الأسباب لذلك.. ؟؟ “.
وشغل فرهنكيان قبل انشقاقه منصبَ مستشار بوزارة الخارجية الإيرانية ثم انتقل للعمل في سفارة ممثليات بلاده في كل من دبي وبغداد والمغرب واليمن وآخر مهمة قام بها كانت في منصب الرجل الثاني في السفارة الإيرانية في بلجيكا.
ويؤكد فرهنكيان أن التحقيقات ستدين النظام الإيراني لضلوعه في افتعال حادث تدافع منى ويعلل ذلك بالقول: “العملية التي حدثت في منى هي عملية إرهابية، وهناك أكثر من خمسة آلاف من الحرس الثوري كانوا من بين الحجاج الإيرانيين، وكان المخطط هو عدد وفيات أكبر بكثير وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف ولكن سرعة سيطرة جهات أمن السعودية أفشلت المخطط”.
ونشر الدبلوماسي المنشق أسماء 6 ضباط مؤكداً أنهم من كبار قادة الحرس الثوري كانوا يقودون عملية التدافع المفتعل في منى وإكمالها بمظاهرات وأعمال شغب بمنى كالآتي: (عادل السيد جواد موسوي قائد لواء (عاشوراء) من وحدات المليشيا التابعة لقوة (الباسيج)، وعبدالباري مصطفى بختي قائد مركز تدريب جامعة الإمام في قصر سعد أباد بشمال طهران، ومصطفى نعيم عبدالباري رضوي، ومحمد سيد عبدالله محمد باقر، وسالم صباح عاشور، وكاظم عبدالزهراء خردمندان).
وأكد أن هؤلاء الستة جميعهم من كبار قادة (الوحدة 400) وهي وحدة العمليات الخاصة والموكل إليها كافة العمليات الخارجية التي يحددها الحرس الثوري ومكتب المرشد الأعلى.
يذكر أن وجود هذا العدد من العناصر العسكرية والسياسية في مكان الحادث أثار الكثير من التساؤلات، وكان أبرزهم السفير الإيراني السابق “غضنفر ركن آبادي” الذي يوجد في عداد المفقودين.
تعليقان
لاحظوا معي كيف أصبح رأس زعيم الفتنة خامنيي…
ألا يصدق في وصفه ما ذكره الله في صفة شجرة الزقوم…(…طلعها كأنه رؤوس الشياطين)،
بل ربما ابليس تجسد في صورته لو أزال النظارة الطبية…
وكأن الحادث المأساوي هو الأول من نوعه في تاريخ المهلكة السعودية هذا الحادث لا هو الأول ولن يكون الأخير مادامت هذه ألأسرة السعودية تتحكم بالحج وهذا المنشق الأيراني صاحب هذه الشهادة البائسة ماهو ألا محاولة سعودية ساذجة ويائسة لتحميل أيران مسؤولية كل مشكلة تحصل داخل السعودية أو خارجها وماقيمة هذه الشهادة المفبركة أمام آلاف الشواهد والشهود الذين وصفوا ماحصل التدافع بسببه وهو دخول أمراء آل سعود وحراسهم للساحة وتسببهم بالفوضى المعهودة منهم في كل موقف.