أطل وليد المعلم وزير الخارجية السوري الأسبوع الماضي, قبل الاعلان رسميا عن التدخل الروسي في سوريا ضد الجماعات المعارضة, ليقول إن سوريا ستطلب من روسيا التدخل إذا اقتضت الحاجة, إعلان المعلم هذا كان مجرد تمهيدا لما يجري حاليا من تدخل سافر ضد الثورة السورية من قبل الأب الروسي مع الأبن السوري بشار الأسد.
ولكن الغريب في تصريحات المعلم الجديدة كان التشكيك في جدوى المفاوضات السياسية، مؤكدا أن “الضربات الجوية ضد المتشددين في بلاده غير مجدية، إذا لم تتم بالتنسيق مع حكومته”.
وقال المعلم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، “الإرهاب لا يحارب من الجو فقط، وكل ما سبق من عمليات لمكافحته لم تؤدي إلا إلى انتشاره وتفشيه”,!!
المعلم يحاول أن يستعرض عضلات معلمه الأسد وأبيه فلاديمبر بوتين في المنطقة بعدما رفضت روسيا المشاركة في التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”, ليحاول أن يقول إن الأسد سيفرض قوته مجدداً ولكن هذه المرة من خلال شروطه.
وأضاف وزير الخارجية السوري، أن “الضربات الجوية غير مجدية، ما لم يتم التعاون مع الجيش السوري، القوة الوحيدة في سوريا التي تتصدى لما أسماه بالإرهاب.