قال الإعلامي السعودي، مدير قناة العرب الإخبارية، جمال خاشقجي، إن مصر وإعلامها متحمسان للعدوان الروسي على سوريا، منوها إلى أن السعودية لن تقبل بذلك من “حليفتها “.
جاء ذلك في سلسلة من التغريدات على صفحة خاشقجي الرسمية بموقع، تويتر والمأخوذة من مقال له نشر اليوم بصحيفة الحياة، السبت، تحت عنوان “هل هناك ما هو أسوأ؟”، حيث قال: “مصر مثلاً متحمسة للعدوان الروسي، إعلامها لا يخفي ذلك، ولن تقبل السعودية أن تدعم حليفتها الخصم الروسي. ستقاوم السعودية، ستتحرك ديبلوماسياً لتشكيل موقف عربي رافض التدخل الروسي ويؤسس لموقف دولي، ثم تصعّد دعمها للمقاومة”.
وتابع خاشقجي: “هناك ألف عربي وعربي منهزم يتبادلون أنخاب هذا العدوان الروسي على أرض عربية، فليس هناك (أوطأ) مما يحصل الان.. إن انتصروا ستحتفظ روسيا بقواعدها المتوسطية، ويحتفظ بشار بقصره الجمهوري و(ختم السلطان) بينما تحتفظ إيران بكل سوريا”.
وأضاف الإعلامي السعودي المقرب من دوائر صنع القرار بالمملكة: “إنها قوة التاريخ التي تدفع الإنسان نحو الحرية، والأفضل للمملكة أن تقف معها، لأن الحرية هي التي سوف تنتصر في النهاية.. ولكنها تقف في أراضٍ خطرة. تشكيل موقف عربي سيختبر صدق بعض من تحالفات كانت تتمنى لو لم تضطر إلى اختبارها”.
ولاقت التغريدات تفاعلًا واسعًا من متابعي خاشقجي:
يقول د. عبد العزيز بن ذياب: “لو كان هناك من يُقدر في #مصر ما قدمت #السعودية لها، لكان موقف مصر مع المملكة غير، حيث مع الأسف إعلامهم ضدنا.. وقوف مصر مع #بشار طعنة لنا”.
وتساءل فيصل السيف: “على أساس أن مصر لا تدعم الخصم الحوثي!”، مرفقًا صورة لمؤتمر سابق للحوثيين في مصر كانوا يتحدثون فيه عن “العدوان السعودي الغاشم على اليمن”.
كما تعجب محمود والي قائلًا: “هل انتظرتم الوفاء ممن دعمتموه في غدره وخيانته؟”.
يذكر أن الموقف السعودي تجاه الأزمة السورية والأسد ثابت وواضح، وأكدت عليه أكثر من مرة بشكل رسمي بداية من تصريحات الملك سلمان بن عبد العزيز المباشرة، ووصولًا لآخر تصريحات لوزير الخارجية السعودي، في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي صرح فيها بأنه على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل أو أن يواجه “خيارًا عسكريًا”.
ورفض الجبير، متحدثًا إلى الصحفيين في نيويورك، المبادرات الدبلوماسية لروسيا الداعمة للنظام السوري، والتي دعت إلى قيام تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال الوزير السعودي: “لا مستقبل للأسد في سوريا”، موضحًا أن “هناك خيارين من أجل تسوية في سوريا، خيار هو عملية سياسية يتم خلالها تشكيل مجلس انتقالي، والخيار الآخر خيار عسكري ينتهي أيضًا بإسقاط بشار الأسد”.
ولم يتطرق إلى تفاصيل “الخيار العسكري”، لكنه ذكر بأن الرياض تدعم قوى “المعارضة المعتدلة”، التي تقاتل جيش النظام السوري وجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.
تعليقان
لا تنتظرو موقف وفاء من مصر على مر التاريخ يتاجرون بجراح العرب و هم لديهم مثل يطبقونه حرفيا من يجوز امي اقلو يا عمي يعني بلا مبدأ وبلا أخلاق ما يهمهم هو الرز السعودي فقط.
لقد اضعتم فلوسكم على هولاء السفاحين في جمهورية الخرى مصر والله لأنهم العدو اللدود للعرب. يجب على السعودية أن تكون واضحة مع السفاحين في نظام الانقلاب والخذلان السيسي الملعون وحاشيته أن الدم العربي والمسلم لن يكون للبيع لمن هب ودب وان توقفهم عند حدودهم التي لا تتجاوز انهم رقاصيين ودعاة فجوز. ياليتك يعمرو ابن العاص ما أخرجتهم من عبودية الرومان.