ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن “أعمال التشييد والبناء تجري حاليا بهدوء في أول مستوطنة يهودية تقيمها إسرائيل في مرتفعات الجولان منذ الاحتلال عام 1967”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك قطعة أرض من المقرر أن تصبح مستوطنة جديدة بحلول العام القادم حيث حصل أمين عام المستوطنات دورون بوغدانوفسكي على الموافقة على خطة استيطان نحو مائة عائلة جديدة هناك على مدى السنوات العشر القادمة.
هذه الخطوة الإسرائيلية تمثل ضربة قوية للرئيس السوري بشار الأسد الذي لا طالما انتهكت إسرائيل خصوصياته وقصفت أراضيه دون أن يحرك ساكنا فهذه الخطوة مجرد سيطرة على الجولان السوري في ظل الفوضى السائدة في سوريا وأمام حليفة القوي الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
الصحيفة الأمريكية أوضحت ان “هذا النمو في عدد الوحدات الاستيطانية يعتبر متواضعا بالمقارنة بخطة التطوير الطموحة التي تسعى إلى نقل مائة ألف شخص جدد إلى الجولان في غضون خمس سنوات وهي الخطة التي دعا إليها نفتالي بنيت واحد من قادة ومفكري إسرائيل الكثيرين الذين يسعون إلى انتهاز فرصة الفوضى السائدة في سوريا لتعزيز قبضة إسرائيل على الجولان”.