كنا قد وضعنا عنوانا أجمل لهذه المادة كان ” وزير خارجية “روسيا” سامح شكري يبرر التدخل في سوريا”, فلم نقصد “الخطأ” في أسم وزير الخارجية المصري لنسميه وزير خارجية “روسيا” بل نعرفه جيدا, ولكن ما أردنا أن نقصده من وراء ذلك العنوان هو التبرير الذي قاده شكري لسان عبد الفتاح السيسي “الخارجي” للتدخل الروسي في سوريا, بل أنه تفوق على نظيره سيرغي لافروف.
شكري أطل معلقا على التدخل العسكري الروسي ضد سوريا قائلاً “إن المعلومات المتوفرة لدى مصر من خلال الاتصالات المباشرة مع الجانب الروسي، تؤكد اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب ومحاصرة انتشاره في سوريا “.
وأضاف شكري، خلال حواره ببرنامج “الشارع السياسي” المذاع عبر فضائية “العربية”، أن هدف الغارات الروسية هو توجيه ضربة قاصمة لـ”داعش” في سوريا والعراق، ونرى أن هذا سيكون له أثر في محاصرة الإرهاب في سوريا والقضاء عليه”.
ودعا وزير الخارجية المصري، إيران إلى انتهاج سياسات إيجابية في منطقة الشرق الأوسط، فيما أشار إلى أنه لا حلًا سياسيا في اليمن دون تطبيق قرار مجلس الأمن، موضحاً أن الشعب اليمني هو المتضرر من عدم تطبيق قرار المجلس.
وأكد الوزير، أن مكافحة الإرهاب ليست مقتصرة على الجانب العسكري فقط، وإنما يعتبر دعم إنتاج الشباب وتفعيل دورهم في مجتمعاتهم مكافحة للإرهاب.