استطاعت شابة لبنانية تدعى فرح هاشم خداع مؤسس موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” مارك زوكربيرج وكسبت رهان بينها وبني أصدقائها بخداعه وجعلته يرد شخصيا على تعليق بأحد منشوراتها.
وأوضحت الشابة اللبنانية أنها انضمت عام 2012 إلى “فيس بوك” حيث استطاعت التعرّف إلى أمّها التي بقيت حيّةً من بين جميع أفراد أسرتها، ومن ثمّ اجتمعت بها من جديد بفضل “أعظم شبكةٍ للتواصل الاجتماعي”، بحسب ماقالت، مقدمة شكرها إلى “مارك” كثيراً على منحها هذه الفرصة من خلال “فيس بوك”، متمنّيةً أن “يرى ما كتبت”.
بعد تعليق الفتاة انهالت الإعجابات والتعليقات التي تطالب مارك بالاطّلاع على قصّة فرح الخيالية، ومنها من موظّفي “فيسبوك” أنفسهم، وكانت المفاجأة أن مارك ردّ شخصياً، وقال لها إن “هذه القصّة مذهلةٌ وحميمة” والذي اعتقد أنها من الواقع، فقال: “لقد بنينا فيس بوك لمساعدة العائلات مثل عائلتك على التواصل. شكراً جزيلاً لك على مشاركة هذه القصّة”، ظنّا منه أن الفيس بوك جمعها فعلًا مع أمها. مما اضطر فرح إلى أن توضح عبر صفحتها الشخصية على “فيس بوك” أن القصة هي من نسج الخيال، حينها انقسم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيّد “لإبداع الشابة”، وآخرين اعتبروا أن الشابة استغلّت الأمر واستخدمت “مشاعر مزيّفة”، ولولا هذه المشاعر لما كان مؤسس “فيس بوك” تضامن معها.