كشف الفنان الفلسطيني محمد عساف، في أول تصريح له بعد إعلان خطوبته على الإعلامية الفلسطينية، لينا قيشاوي، أن موعد زفافه سيكون العام المقبل في فلسطين، لافتاً إلى أن الحفل لن يكون “شيئاً عادياً”، بحسب العربية.
وأقام عساف حفل خطوبة بسيط في العاصمة عمّان بحضور الأصدقاء والأهل، وقال في تصريحات إعلامية إن علاقته بخطيبته بدأت بشكل جدي قبل 5 شهور، وليس كما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه عرفها وارتبط بها بعد اللقاء الذي أجرته معه في رابع أيام العيد المنصرم.
وتابع قائلاً: إن العلاقة كانت قبل إعلان خطبتي وبعد مشاورات مع الأهل والأحبة المقربين، وهذا هو النصيب، هذه فرحة عظيمة بالنسبة لي، وأهم شيء أنها بنت بلدي، وهي مُتعلمة ومبدعة ورائعة وتتفهم طبيعة عملي، وشخصيتها القوية هي أول ما جذبني إليها”، مشيراً إلى أنه وصل إلى درجة كبيرة من الرضى عندما اختار شريكة حياته.
وشكل إعلان خطوبة عساف مفاجأة حقيقية لجمهوره، حيث انهالت عليه التعليقات المهنئة له، وتناقل محبوه الخبر بكثافة في فترة قياسية، معبرين عن سعادتهم ومتمنين لهما دوام الحب والسعادة.
وفي هذا السياق، قال عساف إنه لاحظ انتشار الخبر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقى الكثير من المباركات من قبل شخصيات رسمية وفنية وعامة، حيث كانت أول التهاني له من قبل سمو الأميرة دينا مرعد مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان لحظة تداول خبر الخطوبة.
وتابع عساف: “صراحتي مع جمهوري وأهلي دفعتني للإعلان عن خطوبتي قبل تفشي الشائعات، تلقيت خلالها ردود أفعال تفاجأت بها ما بين فرح جمهوري وحُزن الفتيات اللواتي شعرن بالغيرة، ولكن في النهاية هذا حقي وحياتي الخاصة”.
ورأى عساف أن الهدف من الزواج هو الاستقرار وممارسة حياته الخاصة قبل أن يأخذه الفن بعيداً وينسى حياته الاجتماعية والشخصية، كما بارك لنفسه بأغنية “مبروك عليك يا عريس مبروك”.