تناقلت تقارير إعلامية نبأ “المشادة الكلامية” بين وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ونظيره الإسرائيلي تسيبي هوتفلي خلال اجتماعات الجمعية العمومية في الأمم المتحدة بنيويورك.
وفي تفاصيل المشادة الكلامية حسب ما ذكرته التقارير الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي تحدث خلال اجتماع الدول المانحة للسلطة الفلسطينية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بصورة “مسيئة” للفلسطينيين، ما جعل جودة يقرر ان يخرج عن خطابه ليرد على مزاعمه.
ونقلت وسائل الاعلام المحلية عن “هآرتس″ ان المواجهة بدأت حين وجّهت هوتوفلي انتقادات للفلسطينيين، معتبرة أنه في الوقت الذي يحلم فيه الطفل الاسرائيلي بأن يصبح مهندسا حتى يكون جزء من المجتمع، فان الطفل الفلسطيني يحلم بأن يكون مهندسا حتى يتمكن من اعداد العبوات الناسفة وارتكاب هجمات ضد الكيان.
كما انتقدت هوتوفلي الخطاب الذي أدلى به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، متهمة إياه بالتحريض على قضية جبل الهيكل عندما تحدث عن تدنيس الاسرائيليين للمسجد الأقصى بأحذيتهم. مشيرة الى الخطوات الاقتصادية التي اتخذتها إسرائيل لصالح الفلسطينيين في الضفة الغربية مثل منح تصاريح عمل على حد زعمها.
وحين جاء دور وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في الكلام، وضع اوراقه جانبا وقال: ‘لدي خطاب مكتوب لكني لن اقرأ منه بل اريد الرد على ما سمعنا من الممثلة الإسرائيلية‘.
ووفقا للمصادر، قال جودة ساخرا: الأردن لا يمكن أن يأخذ مصالح إسرائيل الأمنية بجدية أكثر من إسرائيل نفسها.
واضاف انه عندما يدخل الجنود الإسرائيليين الأقصى بأحذيتهم فأنه يسيء حقا لمشاعر 1.5 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم، وهي عرضة لتفجير حرب دينية.
وواصل جودة سخريته “على ما يبدو ليست هناك حاجة للمفاوضات أو حل الدولتين, يمكن لإسرائيل أن تستمر في تقديم الخطوات الاقتصادية التي تزعم والكل سيكون بخير”.
تعليق واحد
ايسمى هذا توبيخ يا جماعه، التوبيخ هو البصق في وجهه ممثل اسرائيل وسحب السفير والغاء اتفاق وادي عربه وإلا أنا غلطان يا قرايبي. وقاحه اسرائيل موجوده عندهم جينيا، ودغدغه وزير خارجتنا لخطاب ذلك الممسوخ ليس كافيا.