نفذت روسيا أولى ضرباتها الجوية في سوريا بعد أسابيع من انتشار قوات تابعة لها على الأراضي السورية, وحديثها عن حماية مواقعها الاستراتيجية وضرب الإرهاب الذي أرق العالم كله, ولكن المفارقة هنا ورغم الحديث الروسي عن محاربة داعش في سوريا الا أن ذلك لم يكن صحيحا فالطائرات السورية أغارت على مواقع للمعارضة السورية.
الجيش السوري الحر قال إن الطائرات الروسية استهدفت مقار لفصائل الجيش الحر في ريف حماة، مشيرا الى ان هذه الغارات استهدفت ايضا مدنيين بشكل اساسي وعددا محدودا من “مقاتلينا”.
وهذا الحديث أكده مصدر دبلوماسي فرنسي وفق وكالة “رويترز” ان “الغارات الروسية استهدفت المعارضة السورية وليس تنظيم “داعش”.
السلطات الروسية حاولت تبرير قصفها المعارضة السورية وتدخلها في الشأن الداخلي لحماية حليفها الأسد قالت ان الغارة الروسية في سوريا استهدفت تجهيزات عسكرية ومراكز اتصال تابعة لتنظيم “داعش”.