مقابل البنود السبعة التي إقترحها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لوضع إستراتيجية عالمية لمكافحة الإرهاب تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته المسائية في إجتماعات الأمم المتحدة بمبادرة أسماها ايضا ”عالمية” وبعنوان” الأمل والعمل من أجل غاية جديدة”.
وفيما تترقب الأوساط العربية الإعلامية والسياسية الكلمة التي سيلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتتضمن مفاجأة كما قال مراقبون ان الزعماء العرب “تسابقوا” فيما بينهم في إظهار مبادرات وإقتراحات لمواجهة تنظيم داعش .
البنود السبعة التي اودعها عاهل الأردن كوثيقة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة قابلتها مبادرة السيسي العالمية التي إقترح ان تتفعل بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء وبهدف القضاء على قوى التطرف والإرهاب .
وفيما قال عاهل الأردن بان العالم اليوم في خطر توافق معه السيسي وهو يقول على المنبر الدولي بان منطقة الشرق الأوسط والعالم يواجهان اليوم نفس الخطر مشددا على أن مصر تقف على خط المواجهة الأول في الحرب على التنظيمات الإرهابية
وأكد الرئيس المصري أن هناك أكثر من 1.5 مليار مسلم يرفضون أفكار “الجماعات المتطرفة”، خاصةً “هؤلاء الذين يدّعون أنهم وحدهم يملكون الحق في تفسير الإسلام، ويتناسون أن ما يروجون له ليس إلا تفسيرهم المغرض للدين، الذي لا يمكن أن يكون هو الإسلام بسماحته وعدله ورحمته.
وهي نقطة المح لها ايضا عاهل الأردن وهو يتحدث عن الإرهابيين بإعتبارهم نقطة سامه في محيط الإعتدال الإسلامي واصفا إياهم بلقب “الخوارج” وهو وصف أطلقه الملك الأردني في بلاده عدة مرات على تنظيم داعش
تعليق واحد
تترقب الأوساط العربية الإعلامية والسياسية الكلمة التي سيلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس: قصدكم الظرطه اللي راح يظرطها محمود عباس.