أعدت صحيفة “24 أورز” الكندية تقريرا عن حالة القمع الذي ينتهجها النظام المصري مشيرة إلى أن العالم يغض بصره عن هذا “القمع” باسم “مكافحة الإرهاب”، مشيرة إلى أن النظام المصري بات أفضل صديق للغرب.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، إن التقارب بين مصر وروسيا جاء تبعًا للبرود الذي شهدته العلاقات مع أمريكا عقب ما وصفته بـ “الانقلاب” ضد الرئيس “المنتخب” محمد مرسي، في يوليو 2013.
وتابعت: رغم عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، لا يتردد الغرب اليوم في القيام بمعاملات تجارية مع الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، بما في ذلك أمريكا نفسها.
وأردفت الصحيفة: رغم القمع الذي خلّف 1400 قتيل، وآلاف المعارضين المسجونين، ومئات أحكام الإعدام، القوانين التي تحدّ من حق التظاهر والتعبير، أصبح الرئيس المصري الحالي أفضل صديق للقوى الكبرى، على حد تعبيرها.