قال مسؤول إيراني إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تصافحا في الأمم المتحدة وهي المرة الأولى التي يصافح فيها رئيس للولايات المتحدة مسؤولا إيرانيا كبيرا منذ ما يزيد على 30 عاما.
وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد فترة قصيرة من قيام الثورة الإسلامية في عام 1979. لكن العلاقات تحسنت منذ يوليو تموز عندما أنهى اتفاق مواجهة بين إيران والغرب بشأن الطموحات النووية لطهران.
وذكر المسؤول الإيراني الكبير أن المصافحة جرت أمس الاثنين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك دون أي تخطيط مسبق.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “كانت مصادفة وحدثت بعد خطاب (الرئيس حسن) روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين”.
وأضاف “لم يكن هذا مخططا على الإطلاق وحدث فقط في بضع ثوان وقدم كل منهما التحية للآخر أيضا”.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن مصدر لم تذكر اسمه أن أوباما وظريف تصافحا عندما تقابلا صدفة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهدت السنوات الأخيرة اتصالات متزايدة بين الجانبين وتحدث أوباما مع روحاني عبر الهاتف في 2013 وشملت المحادثات النووية مباحثات مباشرة بين وزيري الخارجية الإيراني والأمريكي.
وقد تثير المصافحة احتجاج المتشددين في إيران وتدفعهم إلى مطالبة ظريف بتقديم تفسير. وخضع الوزير المعروف بنزعته البرجماتية لاستجواب في البرلمان لتنزهه لمدة 15 دقيقة مع كيري في شوارع جنيف خلال المحادثات النووية في يناير كانون الثاني.
ويهدف الاتفاق النووي التاريخي الذي توصلت إليه طهران والقوى العالمية الست إلى تقييد البرنامج النووي لطهران مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.
تعليق واحد
ماهي المشكلة؟ العرب صافحوا الصهاينة وقدموا الإستسلام بالمجان، وعلى رأسهم ال سلول.