قضى “ماثيو افيديان” 30 عاما من عمره وهو يلعب دور الذكر الرياضي القوي الذي كان عضوا في المارينز، والأب ورب العائلة المثالي، إلى أن قرر أن يستجيب لميوله ويغير حياته فيتحول إلى “سونا” الشابة المثيرة.
حيث بدا سنة 2012 العلاج الهرموني بتناول الإيستروجين طيلة ثمانية أشهر، ثم خضع لعدة عمليات تجميل وإزالة شاملة للشعر بواسطة أشعة الليزر، ثم قرر أن يصارح زوجته – طبيبة الأعصاب – بالأمر لينفصلا سنة 2013 ، إلا أنها استمرت تدعمه بعد ذلك.
ويقول “ماثيو” عن تجربته :” كنت رجلا قويا من الدرجة الأولى ، كنت أوازن جانبي الأنثوي بالبحث دائما عن الفحولة ، وكنت أروض عضلاتي ستة أيام في الأسبوع مما يجلب لي الكثير من الاحترام ، فقد كنت اقوي جسدي واعتقد أنني بذلك سأتخلص من التفكير في ميولي الأنثوي ، لكن أملي الكبير كان أن يكتشف احدهم ما اشعر به فعلا في أعماقي , ثم قررت أن ابني حياة طبيعية”.
وبهذا الاختيار فقد وظيفة بأجرة عالية وعلاقته كأب بابنته الوحيدة ، ليتحول بشكل ملفت إلى ممثلة مثيرة.