أثار إصرار الفنانة سما المصري، على خوض الانتخابات البرلمانية المصرية المقرر انعقادها على مرحلتين، خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر، جدلا كبيرا، خصوصا بعد اختيارها لدائرة “الجمالية” التي يطلق عليها “دائرة السيسي” نسبة إلى مسقط رأس رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وبحسب موقع “سي إن إن”، فقد قالت المصري: “ترشحي للمرة الثانية يؤكد أنني جادة في قراري، خاصة أن البعض تعامل مع ترشحي في المرة الأولى باعتباره ‘شو إعلاميا’، لكن سبب ترشحي الحقيقي أنني شعرت أن أغنياتي ضد الإخوان والمتحرشين وبعض السلبيات الأخرى لا تكفي، لأنها في النهاية مجرد أغنيات”.
وتضيف: “وجدت أن هناك ضرورة لاستكمال هذا الدور بشكل أكبر بتواجدي في مكان منوط به تشريع القوانين، لأساهم ولو بقدر بسيط في تغليظ عقوبة المتحرش بدلا من الاكتفاء بالمناداة بذلك في أغنية، أريد أن أكون مفيدة بشكل أكبر للمجتمع، خاصة أنني أعرف كل مشاكل البسطاء لأنني فلاحة”.
وعن رفض البعض لترشحها في دائرة السيسي، قالت المصري: “السيسي رئيس عادل، وسبق وصرح بشكل واضح أن كل من يرى نفسه صالحا ليكون نائبا عن الشعب فليرشح نفسه إذا انطبقت عليه الشروط القانونية، إذن فلماذا يشعر البعض بالضيق من ترشحي؟”.
وتابعت عن اعتراض البعض على ذكر السيسي بأغنيتها قائلة: “لا أعلم في الحقيقة لماذا لم يعترض أي من هؤلاء على ذكري لاسم السيسي في أغنيتي التي طرحتها بعد عزل محمد مرسي والتي قلت فيها (حالو يا حالو مرسي السيسي حلو)؟ الإجابة ببساطة لأن الأغنية لاقت رضاهم واستحسانهم، أما الآن فترشحي لا يلقى قبولا بينهم، إذن هم يستخدمون من الديموقراطية ما يرضيهم فقط، وهذا سبب التخلف الذي نعيشه، لأننا نعيش بازدواجية سياسية فاضحة”.