هذا ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة تحديات العصر، وأبرزها الإرهاب والتطرف والفقر، مشددا على أهمية احترام القوانين والمبادئ الدولية لأنها أصبحت الوسيلة الوحيدة لضمان سلامة وازدهار شعوب العالم.
وأوضح الرئيس الأميركي أنه يعي المخاطر التي يواجهها العالم اليوم، ويفهم في نفس الوقت، أن الولايات المتحدة لن تستطيع حل المشاكل الدولية لوحدها.
وشدد أوباما على اعتماد الدبلوماسية وسيلة لإنهاء الخلافات، وقال إن القوة وحدها لا يمكن أن تفرض النظام في العالم، “تعلمنا هذا الدرس في العراق”.
وبالنسبة لسورية، وصف أوباما الرئيس السوري بشار الأسد، بأنه “مستبد يلقي البراميل المتفجرة على الأطفال الأبرياء”، مشيرا إلى أن قتل عشرات الآلاف من السوريين لم يعد قضية داخلية.
وأوضح أن الأسد وحلفاء حكومته، لا يمكن أن يجلبوا السلام لسورية، وأشار إلى أن الإدارة الأميركية مستعدة للعمل مع روسيا وإيران لحل الأزمة في سورية.
وتطرق أوباما إلى تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وقال إن الولايات المتحدة لن تسمح لأي قوة إرهابية كداعش بالتوسع. وأضاف أن قيام داعش بقطع رؤوس أشخاص واستعباد النساء، لا يجعل المسألة قضية أمنية لدولة ما، وإنما قضية إنسانية تستدعي التحرك.
وأشاد الرئيس أوباما بالاتفاق النووي وإيران الذي يسمح لطهران بالاستفادة من الطاقة النووية من دون تطوير قنبلة، وقال إن “هذه هي القوة الكامنة في النظام الدولي عندما يطبق كما يجب”.
وانتقد الدعوات في إيران التي “تنادي بالموت لأميركا”، وقال إنها لا تجلب فرص العمل والاستثمارات.
وأكد الرئيس الأميركي على حرية الأديان والعبادة كجزء لا يتجزأ من الديموقراطية، وقال إن اعتبار الإسلام ضربا من ضروب الإرهاب، جهل.