تضاربت الأنباء حول “غضنفر ركن آبادي” سفير طهران السابق في بيروت، أنه من المفقودين بحادثة تدافع منى وذكرت أخرى إصابته بجروح خفيفة, في حين أكدت مصادر سعودية بحسب ما ذكر في موقع “العربية.نت” عدم تسجيل اسم “غضنفر آبادي” على منافذ المملكة ضمن القادمين خلال موسم الحج الحالي وعدم تسجيل هذا الإسم ضمن قوائم الحجاج, على الرغم من أن مسؤولون في طهران وذوو السفير أكدوا مرافقته لحملة الحجاج الإيرانيين في موسم الحج الحالي.
وقال مرتضى آبادي، شقيق السفير الإيراني، في تصريح صحفي: “منذ مساء الخميس نبحث عنه إلا أننا لم نصل إلى نتيجة”.
وأضاف أن: “الهاتف المحمول لشقيقي لم يرد على اتصالاتنا المتكررة منذ الحادث”.
وقال أمير موسوي، الخبير الاستراتيجي الإيراني لإحدى وكالات الأنباء أنه أصيب في حادثة التدافع في منى، مشيراً إلى أن إصابته سطحية..
وأفاد أن زوجة السفير في طهران وشقيقه في السعودية بمكة المكرمة أكدا أنه بخير ولا خوف على صحته, ولم يصدر تعليق رسمي عن وزارة الخارجية الإيرانية حول مصير الدبلوماسي السابق.