لم تتوقع الصحافية سارة تيل أن توثق كاميرات برنامجها تحرشاً لفظياً مباشرةً على الهواء، خلال تصويرها تقريراً عن التحرّش الجنسي، في نوتينغهام ببريطانيا.
جلست سارة أمام مركز مؤتمرات نوتينغهام، وناقشت قضية التحرش، والدراسات الجديدة التي، بحسب قولها، تشير إلى أن ما يقارب الـ90 في المائة من الأشخاص قد تعرّضوا لنوع واحد من التحرش على الأقل.
وتابعت سارة مفصلةً: “تؤكد الدراسة أن أنواع التحرش تنوعت بين التهكّم في الشارع، أو استخدام كلمات نابية، أو الصراخ على المارة”.
وخلال التصوير، مرّ شابان بالقرب منها غير مكترثين، إلى جانب عدد من المارة.
وبعد ختامها الجملة، سُمع صوت أحدهما خلال تلفّظه بكلمات نابية، بحسب قناة “بي بي سي”، التي قررت حجبها، احتراماً لموضوع البرنامج.
أما تفاعل المذيعة مع الحادثة فكان مثيراً للإعجاب، فختمت جملتها عن التحرّش بهدوء، وقالت: “كما حصل الآن مثلاً!”.
وتعددت ردود الفعل على الفيديو الذي نشرته القناة على فيسبوك، فعلّق مستخدم قائلاً: “ردة فعل سارة كانت مثيرة للإعجاب وهادئة ومتّزنة، وقد حصلت على دليل قاطع يدعم تقريرها”، فيما تمنى آخرون لو أن الكاميرا التقطت بوضوح وجوه من قاموا بتوجيه تلك العبارات للصحافية.