انسحبت شرطة الاحتلال الاسرائيلي من باحات المسجد الأقصى المبارك بعد ساعة تقريبا من اقتحامه وتدنيسه لحماية مستوطنيها الذين تجرؤوا مجددا على اقتحامه تحت دعوى أطلقها الحاخامات عشية حلول عيد ما يسمى العرش العبري كما يجري الحال في كل مرة.
وتصدى المقدسيون لإقتحام المستوطنين وجنود الاحتلال الاسرائيلي للأقصى بصدورهم العارية أمام جنود مدججين بالأسلحة والقنابل, وادعى الاحتلال أن “الاقتحام جاء نتيجة إلقاء الحجارة والمفرقعات تجاه الجنود المتمركزين عند باب المغاربة، وأنها استخدمت وسائل لتفريق راشقي الحجارة”
وكان مجلس الوزراء الاسرائيلي أعطى جنوده الحق في إطلاق النار على الشبان الفلسطينيين الذين يرشقون الحجارة في مدينة القدس الامر الذي ينذر بإنفجار انتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
وشهدت مدينة القدس المحتلة الشهر الجاري العديد من المحاولات الاسرائيلي لتدنيس الأقصى واقتحامه, وسط تنديد فقط من قبل الدول العربية, الامر الذي فجر غضب الفلسطينيين لما يجري في القدس من اعتداء على النساء وتنديس الأقصى والمقدسات الاسلامية دون تحريك ساكنا من قبل العالم اجمع الذي يكتفي بالإدانة ليس الا.