علقت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية على تحركات روسيا العسكرية في البحر الأبيض المتوسط وسوريا، بأنها “خطيرة”، معتبرة أن “فشل السياسة الغربية جعل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يصور نفسه أنه الشخص الذي يحمل الحل في سوريا، وانه يقوم بالعمل الذي عجز الرئيس الاميركي باراك أوباما عن القيام به”.
وأوضحت الصحيفة البريطانية ان “الواقع غير ذلك، إذ أن تحركات بوتين بلا توكيل أممي أو دولي، وتهديده بإرسال طائرات، حيث الطائرات الأميركية والتركية، من شأنها تعقيد النزاع”.
واضافت الصحيفة أن “موسكو حشدت، في قواعد عسكرية بسوريا، طائرات عمودية هجومية، ومقاتلات وقوات برية، وهو تطور خطير، وتسوق تحركها أنه حملة دولية ضد “داعش”.
ورأت الصحيفة أن “أهداف بوتين، في لقاءاته بالرئيس بأوباما وقادة دول الدول الغربية، ليس من بينها القضاء على تنظيم “داعش”، وإنما بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، وإبعاد الأنظار عن الوضع في شرقي أوكرانيا، ومحاولة إعادة الاعتبار لموسكو في الساحة الدولية”.