روجت تقارير إسرائيلية العثور على خاتم “داود” في مدينة القدس المحتلة, لافتة إلى أن طفل روسي في العاشرة من العمر شارك في الحفريات التهويدية خلال زيارته السياحية لفلسطين ليعثر على خاتم قديم يقدر العلماء عمره بـ 3 آلاف عام.
وأفادت بذلك القناة التاسعة للتلفزيون الإسرائيلي واصفه الخاتم بأنه تحفة فريدة من نوعها, وكان الطفل قد شارك مع أسرته في غربلة التربة التي نقلت من جبل بيت المقدس وسط القدس.
وتنقل القناة التلفزيونية عن الطفل قوله: “عثرتُ على شيء ما يبدو أنه صلب، اتضح فيما بعد أنه خاتم قديم، أعجبني كثيرا. وقال المشرف على الحفريات إن الخاتم بحاجة إلى دراسة”.
وقد اكتشف علماء الآثار على الخاتم نقوشا قديمة بصور حيوانات، إضافة إلى ثقب. وافترضوا أن الخاتم يعود إلى القرنين العاشر أو الحادي عشر قبل الميلاد، أي عهد “داود وسليمان”.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن عالم الآثار الإسرائيلي المعروف جبرائيل بركاي قوله: “من المهم أن الموقع الأول للخاتم هو جبل الهيكل”.
الباحث بركاي معروف بإشرافه على مشروع غربلة آلاف الأطنان من التربة المأخوذة من جبل بيت المقدس بحثا عن تحف قديمة. وكان قد شارك في هذا المشروع أكثر من 170 ألف متطوع.