علقت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية على حادثة التدافع في مشعر منى أول ايام التشريق الذي أودى بحياة 717 حاجا وإصابة آخرين, مشيرة إلى أنه “بينما تعد السلطات بإجراء تحقيق في كارثة مشعر منى بإجراء تحقيق في الكارثة ونشر نتائجه سريعا، تتكشف بعض الأمور التي تشير إلى مسؤولية السلطات عن ما وقع، برغم محاولتها إلقاء المسؤولية على عاتق الحجاج الذين تتهمهم بعدم الانضباط في سلوكهم”.
ولفتت الصحيفة البريطانية الى أن “شهودا تحدثوا عن رجال طوارئ غير مدربين، بالإضافة إلى ما تردد عن إغلاق طريقين من أجل مرور أعضاء في العائلة المالكة”.
واستعرضت الصحيفة العوامل التي تسبب الضغوط، ومنها التحالف الذي تقوده السعودية لشن غارات ضد المسلحين الحوثيين، والذي كان يفترض أن لا تستمر حملته طويلا، وها هو الوقت يمر والتحالف لم ينه حملته، رغم الدمار الذي خلفته الغارات والضحايا الذين سقطوا في اليمن”.
وانتقدت الكثير من التقارير الاداء السعودي في إدارة موسم الحج وسط فيديو انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي كالنار بالهشيم لموكب أحد أمراء السعودية وهو يمر في الطريق الذي كان مغلقا قبل حادثة التدافع الامر الذي تسبب في الكارثة المفجعة, إضافة إلى تقارير مشابهة ذكرت أن حجاج إيرانيون هم السبب وراء حادثة التدافع.