أثارت فعالية مؤيدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتزامن مع فعالية مماثلة معارضة سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي, لاسيما أن تلك التمثيلة شوهدت قبل ذلك في برلين.
فمع وصول السيسي إلى نيويورك للمشاركة في إجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة كباقي قادة الدول العربية انطلقت فعاليات مؤيدة ومعارضة له كما جرى في ألمانيا عندما التقى السيسي المستشارة الألمانية انجيلا ميركل, ردد فيها الطرفين شعارات ضد ومع السيسي دون أن يسجل ذلك اشتباكات بالأيدي.
واللافت كان الالفاظ الجارحة التي تبادلها المؤيدين والمعارضين, وسط لافتات رفعت عليها شعار “رابعة العدوية”, إضافة إلى “تيشيرتات” طبع عليها صور للسيسي.
وسلطت الاعلام المصري تركيزه على قضية السباب والشتائم الجارحة متهما المعارضين الذين قال إنهم من جماعة الإخوان المسلمين بإطلاقها.
وكان السيسي قد اصطحب معه إلى برلين عدد من كبار الفنانين المصريين ووسائل الاعلام والمؤيدين للتصدي إلى محاولات معارضيه بانتقاده وهو الامر الذي لم ينجح كثيرا من خلال الطالبة فجر العادلي الذي هاجمت السيسي في مؤتمر صحفي الامر الذي تسبب في احراجه بشكل كبير.